nasr_php Admin
الْمَشِارَكِات : 1431 نقاط تمييز : 3786 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011 الْعُمْر : 29
| موضوع: المولد النبوي الشريف على الابواب 9/2/2012, 19:32 | |
| **** الحمدلله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلــــه وصحبه وسلم تسليما الى يوم الديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن**
************* المولد النبوي الشريف على الابواب****فأهلا وسهلا ومرحبا بسيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الرضا واذا رضي بعد الرضا*** وهنيئا لكل المسلمين بميلاد حبيبنا رسول الله** *** حينما نتحدث عن الرحمة والرقة وكريم الخلق لنا فى رسول الله أسوة حسنة كما وجهنا الله إلى ذلك، فرسول الله كان كريم العشرة مع زوجاته وسائر أهله؛ يلاطفهن ويعاملهن بالرحمة والود والإحسان، ونستدل على ذلك بقوله: " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى " ، وقوله: "إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله" . ولقد سئلت السيدة عائشة ( رضى الله عنها وعن أبيها الصديق) : كيف كان رسول الله إذا خلا فى بيته؟ فأجابت بقولها البليغ: " كان ألين الناس بسّاماً ضحّاكاً " . ومن رحمة النبى (صلى الله عليه وسلم) ورقته مع الناس أنه كان يصغى كل الإصغاء إلى من يحدثه أو يسأله سؤالاً، ويروى أبو داوود فى سننه عن أنس (رضى الله عنه) : ما رأيت رجلاً التقم أذن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أى يكلمه سراً، فينحّى رأسه عنه حتى يكون الرجل هو الذى ينحّى " . وما أجمل رسولنا الكريم حينما كان يقابل أحداً من صحابته أو غيرهم ويصافحه، فلا ينزع يده حتى يكون الرجل هو الذى يرسله، وكان أطلق الناس وجهاً، وأكثرهم تبسماً، --
***وإذا كنا قد اقتربنا من يوم مولد النبى وقد انفرط قلبنا شوقاً ومحبة له ولسيرته العطرة، فما علينا سوى المجاهدة والمثابرة فى الاقتداء برسولنا الكريم، فنبينا محمد كان مثالاً رائعاً لرقة القلب ورقة المعاملة مع الصغار والكبار والنساء، وتروى جميع كتب السيرة النبوية الصحيحة أنه كان إذا رجع من سفره تلقاه الصبية من أهل بيته وبيوت المسلمين فرحين به لما علموا وفطنوا من لطفه وشفقته ولين معاملته. وعظيم أمر النبى وحاله (صلى الله عليه وسلم) حينما جمع بين رقة القلب والمعاملة وبين الوقار والأدب العظيم ورفعة الخلق والكرامة.
^*** لأولئك الفئة التى تقصر وتختزل الاحتفال بذكرى ميلاد المصطفى على بعض المظاهر البدعية والخارجة عن الدين الحنيف، واستحداث أنواع من الشرك الأصغر الخفى، لكن الاحتفال الحق يكون بالاقتداء بسيرة ونهج الرسول الذى بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
*************************والف الف مبروك وتهانينا الحارة لكل المسلمين**********
| |
|