nasr_php Admin
الْمَشِارَكِات : 1431 نقاط تمييز : 3786 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011 الْعُمْر : 29
| موضوع: اولاد عامر و معركة بوبريط 27/6/2011, 01:46 | |
| عركة بوبريط استقبل أولاد عامر خبر استشهاد الأعيان (عمر بن ساعد –الزبير بن أحمد –سالم بن عبد الله ) بصبر وحكمة رغم كبر حجم المآسي وزاد من حجم الفاجعة نبأ استسلام الأمير عبد القادر في 23/ديسمبر/1847م كيف لا وهو أملهم في استرجاع السيادة الوطنية وتحرير الوطن من شر الاحتلال ومع بزوغ عام1849م لاح أمل آخر وهو إعلان احمد بوزيان الثورة في واحة الزعاطشة وبسكرةالذي دعا الجزائريين إلى مساندته خاصة سكان الواحات ولما كان من حلفاء الأمير سارعت أعراش بوسعادة والمسيلةإلى مساندته وفي مقدمتهم عرش أولاد عامر الذي عقد أعيانه اجتماعا هاما مع أعيان شرفة الهامل وألاد عمر بن فرج والحوامد و الحمالات وأولاد ماضي واهل بوسعادة و المراقصة وأولاد سيدي إبراهيم والذي دعا إليه ثائر بوسعادة الشريف محمد بن شبيرة من أجل التنسيق والتفاهم على تنظيم المقاومة الموحدة ضد جيش الاحتلال دفاعا على بوسعادة ومساندة لثورة الزعاطشة ويذكر بعض الرواة أن بن الشريف أحمد بوزيان(الحاج موسى الدرقاوي ) إتصل بسكان ميطرمع بداية 1849م وطلب منهم دعم ومساندة ثورة أبيه فأيدوه وواعدوه بذلك . وهكذا حين أعلن بن شبيرة ثورته بالهجوم على فرق بوسعادة في 19 اكتوبر1849م كان شباب أولاد عامر في مقدمة جيشه وقد قاتلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الاعراش حتى آخر رمق من بداية الثورةإلى نهايتها في 25 نوفمبر1849م وهو تاريخ احتلال بوسعادة وبقيادة سي الفوضيل بن الزبير العامري شن ثوار أولاد عامر هجوما مباغتا وسريعا على قوات العدو العابرة لصحراء لمويعدات والمتجهة إلى واحة الزعاطشة للقضاء على مقاومتها في 03 جويلية 1849م ويدخل هذا العمل البطولي ضمن محاولة عرقلة امتداد الاحتلال ودعما لثورات الواحات (بوسعادة/الزعاطشة ) .وتكبد فيها جيش الإحتلال خسائر مادية وبشرية معتبرة كما فرت بقية قواته وتراجعت إلى المناطق الغربية. وفي عام 1854م حقق جيش أولاد عامر انتصارا كبيرا على الاستعمار في معركةالخرزة حيث تمكن الفارس المجاهد لحويشي المتاح من إصابة الكلونيل بوبريط إصابة بليغة ببندقيته المحلية الصنع نتج عنها هروب هذا الضابط بجيشه جريحا مهانا يجر ذيول الهزيمة مع العلم انه كان من كبار السفاحين ولقد لقي حتفه على يد أولاد سيدي الشيخ عام 1864م وروى لي الشيخ عبد العزيز بن الحاج سعيدي من سكان ميطر أن والده رحمه الله أكد له أن الكولونيل بوبريط السفاح شن هجوما كبيرا على قبيلة سيدي عامر قادما من الجهة الغربية ومعه جيشا كبيرا مدعما بفرقة القومية الخونة وكان ينوي معاقبة هذا العرش الأبي بإبادته والأستلاء على أمواله وماشيته لكنه فوجئ بمقاومتهم الباسلة والعنيفة وهزم شر هزيمة وأخذ درسا لن ينساه ومجدت هذه الحادثة الهامة قصيدة ) بالدارجة) مطولة ومشهورة مطلعها : معتا قصة بوبريط نهار العيد جان حارق قال ندي الحنانة محبرش أرجال فرسان أو بارود خرجوا ليه أولاد عامر قتالة الأبيات منقولة عن الشيخ عبد العزيز بن الحاج سعيدي | |
|