منتديات احباب بني ونيف
رد على الموضوع  	    28
منتديات احباب بني ونيف
رد على الموضوع  	    28
منتديات احباب بني ونيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
أحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 رد على الموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasr_php
Admin
Admin
nasr_php


ذكر
الْمَشِارَكِات : 1431
نقاط تمييز : 3786
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/06/2011
الْعُمْر : 29

رد على الموضوع  	    Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع    رد على الموضوع  	    I_icon_minitime27/6/2011, 01:39

محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة الثورة الجزائرية من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر.
الشهيد العربي بن مهيدي

مولده


ولد
العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة
لولاية أم البواقي وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث
بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية
واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما حصل على الشهادة
الإبتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع
محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام
1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر
أصبح قائد فريق الفتيان.
جوانب عن شخصيته

كان العربي بن مهيدي
ملتزما بواجباته الدينية والوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان
يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة
الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام و
لاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر
المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان
يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل،
فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب
المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف
المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار. كان بن مهيدي
لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي
الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل
الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان
رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادىء دينه ويعيش عصره وينظر إلى
المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20
أغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك
يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما
يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب
العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية، لا
يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في التنظيم
وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل دوخ وأرهق
الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده.
النشاط السياسي

في عام 1942
إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الاهتمام بالشؤون
السياسية والوطنية، في 8 مايو 1945 و كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد
ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة. عام 1947 كان من
بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح
من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف
وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري
الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول
التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن
الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953.
وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها
البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.

المنزل الذي عاش فيه العربي بن مهيدي في مدينة بسكرة من عام 1938 حتى عام 1949


نشاطه أثناء الثورة

لعب
بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع
بالمشاركة فيها، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها
الشعب، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين
عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها
عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ،
قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده

إعتقل نهاية شهر
مارس 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد
أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل
بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية
برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل
إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد
كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت
العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bechari08.all-up.com
 
رد على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رد على الموضوع
»  الاربعين النووية وشرحها
»  ارجومن تتبيت الموضوع جميع مواقع كرة القدم والأهداف وغيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب بني ونيف :: تعرف على الجزائر :: شخصيات جزائرية :: ثورة الجزائر-
انتقل الى: