nasr_php Admin
الْمَشِارَكِات : 1431 نقاط تمييز : 3786 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011 الْعُمْر : 29
| موضوع: المـحـاـ メ دافـ،ـع الـثـ،ـمـ،ـن و جـ،ـالـ،ـبـ الـعـ،ـفـ،ـن メ ـسـبـون 1 3/3/2012, 23:58 | |
| السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حياكم الله أحبتي و إخوتي في الله في هذه الخربشة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، على هذا الصرح الذي يحوي كل ما يلم بالرياضة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لو أن الكلام زاد حدة و قد رأيت أنا العبد الضعيف لله و المدمن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحلام اليقضة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، أن الفيروس ازداد شدة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
دافـ،ـع الـثـ،ـمـ،ـن و جـ،ـالـ،ـبـ الـعـ،ـفـ،ـن
إن لله حكما كثيرة في خلقه، و كنت لأستهل اليوم كلامي بآية تأكد ذلك لكني لا أحفظ حزبا واحدا من القرآن الكريم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن يمكنني إضافة حديث عن الرسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) في موضوع معين يخالفه تماما ما يحدث في واقعنا
قال رسول الله ( ص ) : " درهم ربا يأكله الرجل أشدّ عند الله إثماً من ست وثلاثين زنية ". و الحق أني أتحسر على أخوتي الذين اشتروا ساعات من الفرح قد لا يعيشوا ليحضروها و يقابلون ربهم هكذا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
إنه مثال من أمثلة كثيرة هذا أفدحها عن الفرد الجزائري الذي يعيش بالجزائر و يتنفس العربية لغة القرآن و هو لا يعمل به، لكنه يدعي الوطنية و يقول أنا لهذا الوطن لأن هناك من هو أتفه منه شتم شهيدا
هو أرفع مرتبة منهما عند الله، فالأول تافه لأنه أيقض فتنة و الثاني أتفه منه لأنه أخذه على محمل الجد و بدل أن ينهيه بالتي هي أحسن صب الزيت على النار و اتبع اسلوبه في الرد عليه و هنا سقطنا.
سقطنا و لأسف الشديد لم نقم، و نحن أهل الإدعاء سائرون فيه نعيب من تربى و ترعرع في كنف اللغة الدخيلة و الحرية المزعومة و أنا على رأسكم و على اتحاديتنا حاج لبيت الله و يقول وطني يا وطني ....
دافـ،ـع الـثـ،ـمـ،ـن
سمعت مرة أن للحروب الوهمية أيضا ضحايا، أحدها كما أراه من منظوري كتب له أن يترعرع مغتربا لظروف لا ندري ماهيتها فلكل عذره و أسبابه.
إنه إمبراطور.... توقع له خبراء الكرة العالمية و الفرنسية بشكل خاص أن يتربع على العرش الذي تركه مواطنه زين الدين زيدان، للإنطباع الحسن الذي تركه منذ نعومة أضافره و طريقته
من الصغر في مداعبة الكرة و كأنه كسر حاجز الصمت لديها و اكتشف مثل أقرانه من أساطير المستديرة طريقة للتفاهم معها فباتت تطاوعه و تسايره في تناغم يعكس صورة توأمين يكمل أحدهما الآخر.
لكن الظروف شائت أن يكون لفارسنا هذا سيفا من زجاج لا يمكنه تغييره و إن كسر يلحم و لا يجدد....، بل و أبت دوامة الدنيا كما كتب له أو بالأحرى كما سطر حياته
أن تمنحه ما كان يتمنى فقد التحق بالمنتخب الجزائري متؤخرا لأسباب لا يعلمها سواه و أهله، و طاردته لعنة الإصابات لقضاء و قدر من الله لبنيته الجسدية الهشة و ربما عظامه ضعيفة
أو إصابة تهاون عنها و تماطل في علاجها، إذ قد تحللها فئة جزائرية بأنها عين و هي حق لكنهم معقدون منها فلا ينصح باتباعهم هنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و المعلوم أنه قبل سقوطه الحر في آخر مشاركة له مع المنتخب يوم المباراة التاريخية ضد الفيلة أقحم في مباراة مصر هو و لاعبون آخرون أنهكوا لدرجة عدم قدرتهم على مجاراة نسق معتاد
خاصة مع فريق يلعب للثأر و استراح أكثر منهم، فكان مغني الإنتحاري رقم واحد لأنه لعب و هو مصاب و هو أدرى بصحته، فضلا عن أن كبير الأطباء نشر بيانا في ما بعد يؤكد فيه
بأن مغني نصح بإلغاء برنامج الكان و التوجه للعلاج لكن حلم المونديال كان أكبر من الجميع، و قد رأى البعيد قبل القريب أن من دخلوا المونديال لعبوا عنوة و حتى دموع التمساح سعدان في البكاء
على الموهبة بالفطرة كانت ثمن تضحية جسيمة قام بها مغني و بإمكانهم إبعاده بما أن حالته حرجة فالبيان إن كان يحمل الفنان مسؤولية ما يعاني، فهو أيضا يثبت التهمة على من كان مسؤولا على المنتخب
و الذي قبل بلاعب حذره الأطباء من خطورة ما سيلحق به و إن كان لا يستطيع إبعاده فهو لا يمكنه التقديم للمنتخب بهكذا إصابة فلماذا أبقى عليه ؟
إن للقدر حكما كثيرة في المعمورة إذ أن الأبطال الذين ذكرهم التاريخ كان مشوارهم مشرفا و وساما على صدر بلادهم بعكس
أبطالنا الذين يكرمون اليوم على وصمات عار أسألهم فقط إن كانت ستشفع لهم غدا ؟
و من هذه الأسطر المتواضعة و البسيطة يتضح أن مغني اختار طريقه و دجفع ما ترتب عليه، إذ يقف الآن و لحد الساعة في خانة المحاسبين
جـ،ـالـ،ـبـ الـعـ،ـفـ،ـن
كنت لأقول إنه الطائر الساحر ممتعنا و مبدعنا إنه ذلك العصفور النادر و الذي لفضل ما قدمه كل مناصر وفي للمنتخب له شاكر، لكنه كشر مرارا
عن أنيابه و أوضح أنه كالذئب للقريب قبل البعيد غادر ... ، لا يمكنكم معرفته في وسط هذه الفوضى ؟ إذا هاكم نشادر البوادر ...
لم يكن بطلنا إلا واحدا من ثلة تقدمت لخدمة الوطن كما قالت حينها و هي لم تأمن بسواه، تمثله عبر بوابة المنتخب في حين اختار البعض الغريم التقليدي و العدو الجبان فرنسا
و لمرات كثيرة لعبت في عقلي الصغير فكرة حرقة خسارة زيدان الذي يقال أنه قدم و رفضته العارضة وقتها، إذ لم يخلفه إلا بن زيمة و ناصري و لست أعيب إلا من يتبرأ من الجزائر
فقد اختار من يقطن هنا أن يعمل تحت أرجل من يسكن هناك....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، إنه عميد القدماء بعد خليفته معتزل المونديال و لاعب الدقائق الأخيرة في مباراة إنجليترا حينها، في ما سمي بفضيحة بدبوز
و الذي انساق وراء ما رآه و الحق يقال فوضى و من يكون حيوانا و همجيا له الفرصة و الأولوية لكنه اكتشف أو اتضح له في ما بعد أن رئيس الإتحادية نفسه يرضخ لهم و الدلائل كثيرة و الفضائح أكثر
البركة في صحفنا التي لا تجد ما تملأ به صفحاتها غير التفاهات و المستدعون للمونديال 17 و لاعبوه إثنا عشرة لقناعة سعدان بالفاشل شاوشي الذي يحمل عليه سوء رباية و ليس عيبه وحده،
بل لكثيرين بعظهم لم نسمع لهم و لا كلمة حتى رحيل سعدان الذي ضلمهم و قهرهم، و رغم هذا أجبروا على تقديم اعتذار له عن كلمة حق قالوها لكي يسمح لهم بفرصة ليلعبوها و هم أولى بها.
فبطلنا أتى في وقت لم نكن نحلم فيه بمحترف يأتي طواعية و قدم ما عليه مشكورا و لم نسأله إن كان اختار الجزائر للاخيار أم عن قناعة، فلأبنائها عليها حقوق في الداخل و الخارج.
لكن أن يتحول هذا التمثيل من قبله لوطنه لعقد لا يقبل بقوانين الناخبين و لأعراف الكرة في أن لكل قصة نهاية و لكل بطل حكاية مما مضى من مشواره،فقد لعب كل المباريات حتى و لعب مصابا هو و ثلة
هي الأخرى محاسبة في مباراة مفصلية كانت ردا للإعتبار بالنسبة للغريم، و تبعها بأخرى تحضيرية ليسقط طريح الإصابة حتى قرابة المونديال و هو لم يلمس الكرة و رغم هذا استدعي و اعتبر في كامل لياقته و لعب
مباراة الإمارات التي أعادوه بطلا بضربة جزاء شبه شرعة حولوها شراعية و شقوا بها عباب المونديال لينتهي مشواره بموسوم كامل بين الإصابات و خارج الحسابات مع ناديه، عائدا إلى المنتخب
على حصان أسود و كأنه إمبراطور و منصب صانع الألعاب عرشه في عهد سعدان و أيضا لما خلفه بن شيخة، إذ لم نسمع يوما بمحاسب لهذا اللاعب الذي يعتبر بالنسبة للجرائد نفسها خطا أحمر
حتى ولجت نظريتي المتواضعة و الأقرب للتصديق لحد الآن لعدم وجود غيرها حتى أن جريدة الفتنة نشرتها معتبرة أنها حقيقة اكتشفتها من مصادرها ..... في أن عبدون همش سابقا هو و الحاج عيسى و طردو
لأن المكان لزياني و قد كشفت المباريات التي شارك فيها عبدون الكثير من الغموض حول طريقة تحرك الكرة و كيفية اسقاطه من قبل شرذمة تدعي الوطنية و تتغنى بالشهداء و هي ليست أهلا حتى للوفاء لأحد إخوتها،
بوادر كثيرة نفضتها مباراة افريقيا الوسطى و نشادر كثيرة تبعتها آخرها ملحمة المغرب.
و التي فاحت رائحتها منذ أيام في ندوة وحيد التي صرح فيها أن اللاعب له 9 سنوات مع المنتخب و لا يمكنه استدعائه و ابقائه في الدكة، و أيضا قول بلحاج عنه بأن من حقه أن يزعل
لأنه يقدم أفضل ما عنده و يجب أن يكون في مكانه الأصلي، حتى أن هناك صحيفة جزائرية نقلت أن عارضة ناديه تقول حالته النفسية متدهورة، و الحق أني تخيلتها و خلص بي الأمر إلى أنه لا تشبيه لحالته
غير حلال الذي طرد من بيته، في حينم ينتظر منه أن يخرج للإعلام و يقول أحترم قرارات المدرب كما أجبروا بدبوز على قولها ....
| |
|