منتديات احباب بني ونيف
كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار 28
منتديات احباب بني ونيف
كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار 28
منتديات احباب بني ونيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
أحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasr_php
Admin
Admin
nasr_php


ذكر
الْمَشِارَكِات : 1431
نقاط تمييز : 3786
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/06/2011
الْعُمْر : 29

كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار Empty
مُساهمةموضوع: كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار   كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار I_icon_minitime1/3/2012, 18:33

كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة
بشار فاتنة الزوّار
* غ. بلقاسم
الكثبان الرملية للعرق الغربي الكبير وعرق الراوي والعرق العطشان ـ واحات النخيل ـ القصور ـ النقوش الصخرية ـ المتحجرات ـ الغابات المتحجرة ـ روعة الجبال (القور) ذات الأشكال والألوان المختلفة ـ الوديان ـ النباتات ـ الصناعات التقليدية والحرف ـ الحيوانات البرية ـ الثروات الطبيعية .

كلها مؤهلات تجعل من منطقة بشار قطبا سياحيا متميزا ، بالإضافة لموقعها الجيو استراتيجي الهام فلها حدود مشتركة مع المملكة المغربية، وتتوسط أربع ولايات (النعامة ـ البيض ـ أدرار ـ تندوف)، وتتربع ولاية بشار على مساحة 161400 كلم مربع أي ما يعادل 6.78 % من التراب الوطني، كما أنها تتوفر على إمكانات باطنية ذات قيمة اقتصادية عالية،فهي عبارة عن معرض مفتوح عن الطبيعة والزمن ومهدا للحضارة الضاربة في عمق التاريخ تجسدها اللوحات الفنية لمحطات النقوش الصخرية المتواجدة عبر بلديات الولاية ومحطات أخرى تاريخية لمتحجرات وغابات متحجرة ومجمعات القصور القديمة.


أقطاب بشار السياحية:-

تاغيت: أو لؤلؤة الصحراء كما يحلو لزوارها أن يلقبوها ، تبعد عن مقرا لولاية بحوالي 100 كلم وتقع بجنوبها الشرقي، وهي منطقة مترامية الأطراف على مساحة 8040 كلم مربع من الرمال ،وعلى مشارفها وأنت تتهيأ لدخولها تشعر وكأنك في محيط حجري لا شيء فيه يوحي بالحياة ، وبعد لحظات يبهرك ذلك المنظر الثلاثي الأبعاد المتكون من القصر القديم الداكن اللون والكثبان الرملية الذهبية وواحة النخيل الخضراء، ولدى ولوجك وسط المدينة يقابلك سوقها المحاط بمحلات بيع الهدايا والتحف المحلية الصنع وأشهرها المنسوجة تقليديا ( كالبرنوس والجلابة المصنوعتان من مادة الصوف ـ والأفرشة التي يضاف إليها بقايا الألبسة)، ومن الصناعات التقليدية والحرف نجد (اللوحات الفنية المصنوعة من حبيبات الرمل، ومن بقايا النخيل تصنع الحبال والقفة وبعض الأدوات المنزلية) ، ومن الأكلات التقليدية نجد أيضا ( الكسكس المحلي ـ خبز الشحم أو البصل ـ المفلق أو المفلوق تصنع من حبات القمح ـ خبز الملة الخ...) .

وتعتبر تاغيت الوجهة الأولى للسياح من داخل الوطن وخارجه خاصة في فصل الشتاء نظرا لشهرتها العالمية.

أصل التسمية: هناك من يقول أنه عربي وهو في الأصل معناه أتى الغيث، وهنالك من يقول بأن الأصل أمازيغي (تاغونت) بمعنى الحجارة ، وآخرون يقولون بان التسمية أصلها (أغيل) وتعني الممر أو المعبر ، وغيرها من الحكايات التي تدور حول تسمية هذه المدينة الفاتنة.

وتنقسم مدينة تاغيت إلى قسمين أحدهما يمثل وسط المدينة ويتكون من بنايات حديثة ، والآخر هو الجزء القديم منها والذي تتكون منه تجمعات القصور المبنية بمادتي الطين والنخيل أشهرها القصر القديم وهو أكبر قصر يعود تاريخ بناؤه إلى ما يزيد عن الثمانية قرون.


المعالم السياحية

القصور العتيقة: تشتهر منطقة تاغيت بالعديد من المعالم السياحية أهمها مجموع القصور القديمة - التي شيدت على قمة الجبل وضفتي (وادي زوزفانة) الذي يعبر المدينة وتتواجد بمجراه واحة النخيل الشهيرة التي يبلغ طولها حوالي 18 كلم - أشهرها القصر القديم وهو أكبر.

قصر يعود تاريخ بناؤه إلى ما يزيد عن التسعة قرون، وقصر( بني وارو) وهي قبيلة عمرت قديما بالمنطقة ، وقصر الدوامة ، وقصر سيدي عبد الخالق وقصر سيدي جبور .

النقوش الصخرية:- من أهم المعالم السياحية أيضا تلك اللوحات الفنية التي تجسدها الخمس محطات للنقوش الصخرية ذات البعد الحضاري والتاريخي للإنسان الأول، وهي غير محمية مما جعل بعضها يتعرض للتشويه، وتتواجد هذه المحطات بقرية (بريكة) وقرية (بربي) والزاوية التحتانية.

كما يوجد بالقرب من منطقة تاغيت وبعمق العرق الغربي الكبير (غابة متحجرة) تتربع على مساحة تفوق الخمس هكتارات لم تستغل لحد الآن ويطلق عليها المحليون اسم (الممسوخ) لاحتوائها على العديد من الأشكال الغريبة .

كما تشتهر تاغيت أيضا بالعديد من أنواع النباتات المحمية منها (الشيح- القرطوفة ـ أم لبينة ـ النقد ـ الكبار ـ شجر الطلح ـ الرتم) وغيرها .

ومن أهم الحيوانات البرية المحمية والتي تعيش بهذه المنطقة نذكر(لروي- الظبي والغزال بأنواعه - ثعلب الصحراءأوالفنك- الضربان- الضب- لورن- طير الحبار والهدهد والطيور الجارحة).

الرياضات والألعاب التقليدية:- أعيد بعث وإحياء هذا النوع من الرياضة باعتباره جزء لايتجزأ من الموروث الثقافي والحضاري في بداية التسعينات وبالضبط في ربيع 1992 حيث أقيم أول مهرجان وطني للرياضيات والألعاب التقليدية ببشار شاركت فيه أغلب ولايات الوطن ، فكانت المناسبة مواتية لإنشاء أول فدرالية وطنية لهذا النوع من الرياضات ومقرها بولاية بشار وأسس لها مهرجان سنوي ينظم تزامنا مع الموسم السياحي، فمن هذه الرياضات والتي تمارس بمنطقة تاغيت طيلة الموسم السياحي (رياضة التزحلق على الرمال) والتي عرفت عند سكان المنطقة قديما، حيث تخلق الفرجة والمتعة وتبهر الزائرين من السياح ويستخدمون فيها كوسيلة أو أدات للتزحلق عيدان عرا جين التمر أو كما يسمى محليا ( الزيوانة )، وتقام هذه التظاهرة سنويا بفصل الخريف الذي يصادف موسم جني التمور بالمنطقة، ومن الألعاب الرياضية الأخرى نجد رياضة المبارزة بالعصي أو (لعبة المطرق) وألعاب تنافسية كلعبة (السيق ـ الخربقة) -سباق الجمال وغيرها من الألعاب الشعبية، والتي تعد وسيلة من وسائل ترقية السياحة بالمنطقة.

التظاهرات والمواسم:- تحتضن منطقة تاغيت ابتداء من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مارس من كل سنة العديد من التظاهرات الثقافية والرياضية والعلمية والاقتصادية، وهي فرصة لابراز الموروث الثقافي والحضاري المتنوع والذي تزخر به منطقة الساورة، ومن بينها :-

موسم تاغيت: عرفت تاغيت أول طبعة له نهاية شهر أكتوبر من سنة 1992 ، وكان الهدف من تنظيمه هو ترقية المنتوج السياحي بالدرجة الأولى، حيث عرف مشاركة واسعة للكثير من الهيئات والجمعيات والفرق الفنية المحلية ومن مختلف أنحاء الوطن، لترسم لوحة فائقة الجمال للجزائر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، فعاشت تاغيت طيلة أيام الموسم عرسا كبيرا _استقطب أعدادا هائلة من الزوار والسياح من داخل الوطن وخارجه، كما يتزامن هذا الموسم مع موسم جني التمور، وإقامة الوعدة السنوية التي تعرف بوعدة (سيدي ابايزيد ) وهو من الأولياء الصالحين وأحد الأوائل الذين عمرا المنطقة حيث كان له الفضل في تعليم الناس أصول الدين والفقه واللغة كما يذكر أحد المهتمين بالبحث في تاريخ منطقة تاغيت وأحد أبنائها ( الناظور محمد رئيس الديوان السياحي بالبلدية) ، كما استطاع هذا الولي الصالح أن يجعل سكان المنطقة يتشبعون بثقافة حب الغير وكرم الضيافة، وهو ما ولد لديهم ثقافة سياحية متميزة وخاصة لدى المجتمع المدني المتمثل في الجمعيات:- الثقافية - السياحية والاجتماعية- تجعل من السائح أو الزائر لتاغيت مرتاحا طيلة أيام إقامته ويبدي رغبة قوية في العودة مرة أخرى.

للإشارة فإن هذه التظاهرة ورغم مردودها الإيجابي وفي غياب الإطار التنظيمي لها، أصبحت تقتصر على تظاهرة محلية عفوية تقام بمناسبة نهاية السنة أي الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر من كل سنة، وهي الفترة التي تشهد فيها تاغيت إقبالا متزايدا للسياح من داخل الوطن وخارجه ، ويرى السيد رئيس بلدية تاغيت عندما سألناه عن سبب عدم الاستمرار في تنظيم (موسم تاغيت) أن ذلك يعود إلى ضعف إمكانيات البلدية المادية منها وهياكل الاستقبال، بحيث تتوفر البلدية على فندق واحد فقط والذي يشهد حاليا عملية توسيع وترميم من طرف مالكه الجديد مؤسسة ( فندق الجزائر ) الكائن مقرها بالجزائر العاصمة ، كما يرى رئيس بلدية تاغيت أيضا أن نجاح هذه التظاهرة مرهونا بموافقة الوزارة المعنية على تأسيسها كباقي التظاهرات، حتى تصبح مؤسسة قائمة بذاتها وبالتالي نظمن تنظيمها سنويا وفي وقتها المحدد . كما يرى أن السياحة بتاغيت تشهد تراجعا في الإقبال مقارنة مع السنوات الماضية، و يسجل عزوفا في ممارسة الصناعات التقليدية والحرف عند الشباب في الفترة الأخيرة بالمنطقة على حد قوله ، كما أنه لم يترك هذه الفرصة تمر دون الإشارة إلى وجوب العمل على انجاز مسالك تسهل عملية الوصول إلى المساحات السياحية المنتشرة عبر تراب البلدية.

مراطون الكثبان الرملية (المشي على الرمال):وهي تظاهرة رياضية تحتضنها الكثبان الرملية بالعرق الغربي الكبير لبلديات (تاغيت-اقلي ـ بني عباس ـ اللواتة وكرزاز) نهاية شهر ديسمبر من كل سنة، ويشارك فيها العديد من هواة هذا النوع من الرياضة من مختلف أنحاء العالم، كما تمارس بهذه المناطق وبنفس المستوى رياضات أخرى كسباق الدراجات النارية والهوائية _ومهرجان الرياضات الجوية.

تاغيت ملهمة المبدعين:-نظرا لما تتمتع به منطقة تاغيت من إمكانيات ثقافية وحضارية المتجسدة في مناظرها الطبيعية الخلابة وموروثها الشعبي خاصة تلك اللوحات الفنية التي تبهر السياح ، تصنعها فرقها الفلكلورية بإيقاعاتها المرفوقة بطلقات البارود ( كالركلة- والماية- والحوفي)وغيرها،كل هذا جعل من منطقة تاغيت قبلة لتنظيم الملتقيات العلمية والمهرجانات الثقافية والسينمائية كمهرجان الفنون التشكيلية، ومهرجان(تاغيت الذهبي) للفيلم القصير، وملتقى إذاعات وتلفيزيونات بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ،وفي الفترة الأخيرة أصبحت تاغيت محل اهتمام العديد من كبار السينمائيين حيث تم تصوير عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام والأشرطة الوثائقية كــ ( فيلم دروب الاستجابة لبشير بالحاج، تصوير بعض المناظر لفيلم- شاي في الصحراء- للمخرج العالمي بارتلوتشي، فيلم الجن لياسمين شويخ، مسلسل جحا لدكار ، مسلسل فاولا لكريم ماريو، فيلم قافلة تاغيت لعبد الرحمان حنفي ، فيلم علي يدي علي مايديش لحازورلي ، وغيرها من الأعمال السينمائية التي نالت جوائز بمهرجانات عالمية كمهرجان كان الدولي ).

بني عباس: تقع جنوب الولاية بشار وتبعد عن مقرها بــ 250كلم ، وتعتبر القطب السياحي الثاني بالمنطقة بعد تاغيت من حيث المؤهلات السياحية الطبيعية، حيث تتميز بواحة نخيلها ذات المنظر العلوي الرائع والشكل ألعقربي الذي صنعه مجرى وادي الساورة الشهير الذي يمر بتراب البلدية، ويتوسطها القصر القديم لبني عباس، كما تزينها اللوحة الخلفية للكثبان الرملية للعرق الغربي الكبير بأشكالها الطبيعية المتميزة ، و يوجد بها أيضا المتحف العلمي الذي تحتوي أجنحته على الكثير من الحيوانات البرية ، والطيور والحشرات والنباتات الخاصة بمنطقة الساورة، معروضة بطريقة متميزة تحاكي المنظومات الطبيعية مع تشجيع المجال السياحي والثقافي والعلمي ، فهو عبارة عن فضاء مفتوح للزوار من السياح والباحثين. وتتميز منطقة بني عباس بالتظاهرة الدينية التي تقام سنويا بمناسبة المولد النبوي الشريف ، حيث تنطلق الاحتفالات به بــ 15 يوما قبل موعده بكافة مساجد وزوايا مناطق ولاية بشار بقراءة البردة والقرآن الكريم والذكر إلى أن تختم ليلة مولده (صلى الله عليه وسلم) بمدينة بني عباس بحفل كبير تنطلق فعالياته مباشرة بعد صلاة العصر بالساحة الكبرى بالهواء الطلق بعروض فنية رائعة ممزوجة بالأهازيج

والمدائح الدينية وطلقات البارود وتستمر إلى غاية صلاة المغرب ، وبهذه المناسبة تعرف المنطقة إقبالا منقطع النظير للزوار والسياح الوافدين من داخل وخارج الوطن ليقوم سكان

المنطقة باستقبالهم والتكفل بهم، كما يوجد أيضا بمنطقة بني عباس المعبد المعروف بمعبد (الأب فوكو )، ونسجل هنا أيضا شهادة المخرج العالمي الكبير (بارتولوتشي) عندما اختار منطقة بني عباس لتصوير فيلمه ( شاي في الصحراء) وذلك بعد تجواله بصحارى دول المغرب العربي ( أن الصحراء الجزائرية لامثيل لها).

- تامثرت: من المناطق السياحية التابعة إداريا إلى دائرة بني عباس، تشتهر بتربية الإبل وصناعة الخيم والأدوات المنزلية والفلاحية التقليدية ، وتوجد بها محطة للنقوش الصخرية وأخرى للمتحجرات ، والجدار الطبيعي بمنطقة (المرحومة).

- اللواتة : وتشتهر بقصورها المتواجدة داخل الواحة، والتراث الشعبي الشفهي ،والفلاحة الواحاتية، والأعشاب الطبية ، وصناعتها التقليدية كصناعة الفخار والزرابي والألبسة الصوفية والأدوات المنزلية التقليدية .

كرزاز:- محطة سياحية أخرى تبعد عن مقر الولاية بشار بحوالي 350 كلم جنوبا، وهي معقل الولي الصالح (سيدي أحمد بن موسى) ،وتشتهر بقصورها القديمة مثل قصر الزاوية لكبيرة وقصر كرزاز ومنازل منطقة تازوقار والمقسم، والمنطقة السياحية المعروفة (بالسبيخة) أين تتجمع مياه وادي الساورة، كما تشتهر بصناعتها التقليدية مثل (دباغة الجلود وصناعة الفخار).

- تبلبالة:- منطقة سياحية هي الأخرى تبعد عن مقر الولاية بشار بــ 400كلم إلى الجنوب الغربي منها ،يمر بترابها وادي الدورة الكبير ووادي عيشة، وتشتهر بالسبعة أضرحة العملاقة التي يعود تاريخها إلى عدة قرون خلت ، وتوجد بها قلعة يطلق عليها سكان المنطقة( قلعة السلطان لكحل)، ويمر بها العرق الراوي تحاذيه مساحات شاسعة للصيد السياحي، وكانت منطقة تبلبالة قديما عبارة عن نقطة عبور نحو إفريقيا السوداء.

- القنادسة: تبعد عن مقر الولاية بشار بحوالي 18 كلم غربا ، وتشتهر بالزاوية الزيانية نسبة إلى الولي الصالح والعلامة ( سيدي محمد بن بوزيان ) ، المتواجدة داخل القصر المعروف بهندسته المعمارية ذات الطابع الإسلامي المميز ، وبها المدرسة القرآنية التي يتلقى فيها حفظة القرآن الكريم تلقين علوم الفقه والدين، كما توجد بها مكتبة تحوي العديد من المخطوطات القديمة في مختلف العلوم من مؤلفات الشيخ وغيرها، وبالقصر أيضا منزل كبير يعرف بــ (الدويرية ) وهو مركز لإقامة الندوات الفكرية والمحاضرات ، ويستقبل فيه الضيوف وأتباع الطريقة القادمين من مختلف مناطق الوطن.

كما تعرف مدينة القنادسة بصناعتها التقليدية والحرفية والمتمثلة أساسا في صناعة الآلات الموسيقية( كالعود والقنبري والكمان) وغيرها، وأكلاتها الشعبية وعلى رأسها (لخليع) وهو عبارة عن خبز تقليدي محشو باللحم الجاف، وتشتهر أيضا بمهرجانها المعروف باسم (برك أيشو) ومعناها (أقعد هنا) وهو عبارة عن كرنفال لأشخاص يرتدون ألبسة وأقنعة لمختلف الحيوانات .

- قصور الشمال: وتتكون من ثلاثة بلديات وهي( لحمر _ بوكايس _ موغل ) وتقع شمال مدينة بشار عاصمة الولاية ، قريبة من الحدود الجزائرية المغربية، سكانها يتكلمون اللغة البربرية، تشتهر بقصورها المحاطة بواحات النخيل والتي تزيدها جمالا وروعة تبهر زائريها ، كما تعرف بفلكلورها العتيق والمعروف بــ ( الحيدوس ) وهو مايشبه رقصة( لعلاوي) ببعض مناطق الوطن الأخرى أو ما يعرف بالمشرق العربي بــ (الدبكة).

- بني ونيف: وهي بوابة الولاية من الناحية الشمالية ، وتبعد عن عاصمتها بشار بــ 110 كلم ، وتقع على الشريط الحدودي حيث تفصلها عن مدينة (فيقيق) المغربية حوالي 05كلم فقط، وهي منطقة رعوية ،تشتهر بمساحات أراضيها الشاسعة والمعروفة بــ ( وادي الناموس ) تمارس بها هواية الصيد السياحي.

الوكالات السياحية: يوجد بولاية بشار( 04 ) وكالات سياحية معتمدة ، اثنان منها تنشطان بصفة رئيسية في " السياحة الوطنية " و"السياحة الاستقبالية" واثنان تنشطان بصفة رئيسية في " السياحة الموفدة للسياح " وهذا حسب التصنيف الرسمي لمديرية السياحة بالولاية .

وحول دور هذه الوكالات في ترقية السياحة بالمنطقة التقينا بــ ( الحاج أقاسم قاسم) وهو من المهتمين بالقطاع ويعشق مهنة السياحة حتى النخاع ، فلم يتركها منذ سنة 1964 حيث كانت البداية مع النادي السياحي الجزائري ، ويقول عنها اليوم ( أننا نفتقد للثقافة السياحية ، فهي تهم الجميع ، ويضيف بأن أهم عامل في هذه الثقافة هو التكوين وبدونه لن نبلغ أهدافنا لإنجاح هذا القطاع الحيوي على حد تعبيره ، ويواصل الحاج أقاسم حديثه فيقول عن دور الوكالات السياحية بأنها عاجزة عن أداء هذا الدور للأسباب التالية:- أولها يتعلق بدعم هذه الوكالات ماديا ومعنويا كبقية القطاعات الأخرى، وخاصة تلك التي تعمل بالجنوب فالمدة التي تنشط فيها لاتتجاوز الستة أشهر في السنة والفترة المتبقية تعاني البطالة الحقيقية ، ويواصل محدثنا معددا أسباب عجز هذه الوكالات عن أداء دورها كما ينبغي فيرى أن منح الرخص من أجل إنشاء هذه الوكالات تعطى لغير أصحاب المهنة مما يؤدي حتما إلى انحرافها عن المهمة التي أنشئت من أجلها وهي ترقية السياحة في البلاد.

وتعاني المناطق السياحية بولاية بشار من نقص كبير في هياكل الاستقبال ، حيث يوجد على مستوى ترابها ثلاثة فنادق سياحية تابعة للقطاع العام مصنفة بثلاثة نجوم موزعة كالتالي: (فندق عنتر) بمدينة بشار يتسع لــ 220 سرير ،( فندق تاغيت) ـ يشهد حاليا عملية توسيع وترميم ـ وقد كان يتسع لــ 120سرير فقط ، وفي الأفق مشروع لأحد الخواص من أجل إنشاء مركب سياحي انطلقت به الأشغال وهي تسير بصورة بطيئة جدا، ( فندق الريم) بمدينة بني عباس ويتسع لــ 240 سرير، أما بقية الفنادق فهي غير مصنفة تابعة للقطاع الخاص وتتمركز كلها بمدينة بشار، وهذا حسب الجدول الخاص بالمؤسسات الفندقية بالولاية المعد من طرف مديرية السياحة.



الجمهورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bechari08.all-up.com
 
كنوز السياحة ومواطن الراحة بالساورة بشار فاتنة الزوّار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب بني ونيف :: القسم العام :: خدمات بني ونيف :: الاخبار المحلية-
انتقل الى: