7 ملاعب جديدة بأزيد من مليار أورو لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2020،
الجزائر تريد كأس إفريقيا بمنشآت مبرمجة في 2016
أثار تصريح رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي قال:
فيه أن الجزائر ستقدّم ملف ترشحها لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، سؤالا جوهريا وهو:
هل بإمكان الجزائر احتضان تظاهرة من هذا الحجم في ظل واقع الملاعب الجزائرية؟ لا لا لا لا
فمن
جهة، تخضع القديمة حاليا لترميمات على أمل جعلها تتماشى والمقاييس
المطلوبة عالميا. وبالموازاة يجري بناء سبعة ملاعب جديدة، لكن العمل بها
جار بسرعة السلحفاة، حيث عرفت أشغالها تأخرا كبيرا وقد لن يتم الإنتهاء
منها إلا في عام 2014 أي بعد انتهاء كأس أمم إفريقيا .2013 وهي نفس الفترة
التي يفترض أن تعرف انتهاء عمليات التهيئة.
قدرة استيعابها تزيد عن 40 ألف متفرج
7 ملاعب جديدة بأزيد من مليار أورو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استفادت وزارة الشبيبة والرياضة، من برنامج خاص لإقامة سبعة مركبات رياضية جديدة
وملاعب تتراوح قدرة استيعابها ما بين 40 و60 ألف متفرج، اثنان منها في العاصمة ''براقي والدويرة'' .
ورغم بداية الأشغال في كافة الورشات التي ستقام عليها هذه الملاعب،
إلا أن
التأخر وتمديد آجال الإنجاز يسري عليها جميعا، إذ يرتقب أن تسلّم هذه
المشاريع في غضون 2013 والباقي في 2015بعد أن كانت مبرمجة ما بين 2011
و2012،
وهو عامل لا يساعد الجزائر في مسعاها لاحتضان تظاهرة بحجم كأس أمم إفريقيا لعام
ملعب براقي يسلّم بعد سنتين
أول
الملاعب الكبيرة والهامة التي شرع في إنجازها بالعاصمة يقع ببراقي، ويمكن
أن تصل قدرته الاستيعابية إلى 50 أو حتى 60 ألف متفرج، مع أن الشركة
المصممة له أشارت في بداية الأشغال إلى حوالي 40 ألف متفرج فقط. علما أن
قيمة العقد لإنجاز المشروع بلغت حوالي 100 مليون أورو. ووقع الاختيار بعد
المناقصة المنظمة من قبل مديرية الشبيبة والرياضة في 2008 على المجموعة
الصينية للهندسة ''سي. أر. سي. أو جي'' التي حددت مدة الإنجاز بـ 29 شهرا
لتسليم مشروع الملعب الذي يعتبر أكبر الملاعب في العاصمة بعد 5 جويلية
بالشرافة. ووفقا للمصممين، فإن هذه المنشأة ستجهّز بكافة الملاحق والمرافق
الضرورية لبعض الرياضات، منها المساحات والأروقة المخصصة لألعاب القوى
وميادين كملاحق لكرة القدم وبالإمكان استغلالها من قبل أهم فرق النخبة
لمنطقة الوسط. ومن بين ميزات هذا المشروع أنه بعيدا عن التجمعات السكنية
ولكنه برمج له شبكات اتصال ونقل خاصة. ورغم أهميته وحجمه، فإن المشروع لن
يسلّم كما كان مقررا له في مارس 2012، حيث عرفت الأشغال تعثرا كبيرا.
ويرتقب أن تمتد عملية تسليم الملعب الى 2013 دون تحديد التاريخ بالتدقيق،
كما يرتقب ارتفاعا نسبيا للكلفة الأولية للمشروع بسبب الأشغال الإضافية على
مستوى الأساسات.
ملعب دويرة من 29 شهرا إلى ثلاث سنوات لتسليمه
ثاني
ملعب يخص العاصمة والذي شرع في إنجازه في نهاية مارس وبداية أفريل 2010،
أسند للشركة الصينية ''زيجيانغ للبناء والاستثمار'' ''زادسي أي جي'' بتكلفة
اجمالية بلغت 969,11 مليار دينار ومدة إنجاز تقدر بـ 29 شهرا، مع تحديد
نهاية 2012 لتسليمه، إلا أن المشروع على غرار ملعب براقي عرف أيضا تأخرا في
الإنجاز ليمتد إلى .2013
الملعب
الذي تصل قدرته الاستيعابية إلى 50 ألف متفرج بمدرجات مغطاة، يقع بالتدقيق
في واد منديل على الطريق الرابط بين الدويرة و بئر توتة، وسيخصص لاحتضان
مباريات فرق النخبة خاصة القسم الأول منه لمنطقة الوسط. وقد جهّز الملعب
بأروقة خاصة بألعاب القوى وملاحق يمكن استغلالها في تنظيم تظاهرات خاصة
بالألعاب الجماعية، يضاف إلى ذلك موقف للسيارات بقدرة تصل إلى 5000 سيارة،
وسيتم ربط الموقع بشبكة النقل وسيضع مساحات مخصصة للترفيه والإطعام.
ملعب تيزي وزو تحفة ضحية التماطل
من
بين المشاريع التي عرفت تأخرا كبيرا منذ انطلاقه أول مرة، مشروع ملعب تيزي
وزو. فهذا الملعب برزت فكرته بحدة سنتي 2006 و.2007 ورغم وعود قدّمها رئيس
الجمهورية بإقامته في أعقاب أول نهائي لكأس الكاف الذي أجرته شبيبة
القبائل، إلا أن المشروع ظل فكرة نظرية الى غاية 2009، مع اختيار الشركة
الاسبانية ''أف. سي. سي. للبناء'' ومجمع البناء ''حداد'' لإنجازه، وتقدّر
قيمة المشروع بحوالي 4,32 مليار دينار أو ما يعادل 340 مليون أورو ومدة
إنجاز ما بين 29 الى 30 شهرا. وأقيم الملعب ببوخالفة على مساحة تقدّر بـ 46
هكتارا، منها 5,2 هكتارا خصصت كفضاء خاص بشبيبة القبائل ويفترض أن يتسع
لـ50 ألف متفرج ويتضمن مدرجات مغطاة. ويعتبر هذا الملعب من قبل الأخصائيين
تحفة معمارية لشركة اسبانية تتمتع بالخبرة في هذا المجال، حيث سبق لها وأن
أقامت ملعب ''أليانز أرينا'' بألمانيا الذي احتضن افتتاح كأس العالم 2006
وتأهيل ملعب نيوكامب ببرشلونة وسانتياغو برنابيو بمدريد وهما تابعين لأعرق
فريقين بإسبانيا ''برشلونة وريال مدريد''. ورغم الوعود والالتزامات
المقدّمة، فإن المشروع يعرف، على غرار المشاريع السابقة، تأخرا في الموعد
المحدد له بداية بتأخر المناقصة عن موعدها.
وهذا
السياق، فإن الأشغال والشروع في تهيئة الأرضية بعد إسناد المشروع للمجمع
الجزائري الإسباني انطلقت في جويلية 2009، مع تحديد المدة بـ 6 أشهر وبعد
ذلك بدأت الأشغال الخاصة بالملعب في جانفي 2010، مع تحديد موعد 24 شهرا
لانتهائه وتسليمه مع بداية 2012، إلا أن التأخر يظل القاعدة. ثم أعطى وزير
الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار إشارة انطلاق المشروع في 12 ماي 2010، على
أن ينتهي بعد 30 شهرا أي في نهاية 2012 أو بداية 2013 ويشمل المشروع فندقا
وموقفا كبيرا للسيارات وملاحق عديدة للرياضات الجماعية وينتظر تدشينه في
.2013 فيما ينتظر المتفرجون والرياضيون تجسيد المعلومات المتداولة منذ
بداية المشروع وهو احتضان الملعب لدى افتتاحه لمقابلة تنشطها ''البارصا''.
على
غرار شبيبة القبائل أكثر الأندية الجزائرية تتويجا على المستوى القاري،
فإن وفاق سطيف يستفيد أيضا من ملعب كبير يتسع لـ 50 ألف متفرج، وهو ضمن
مشروع كبير يتضمن عدة مرافق. وقد عرف هو الآخر تأخرا، حيث برزت الفكرة في
2007 وشرع في تجسيدها في 2009 وتم اختيار الشركة الصينية للبناء لإنجاز
المشروع الذي يشمل ملعبين ملحقين للملعب الرئيسي، منهم واحد مجهز بمدرجات
تتسع لـ 1000 متفرج ومسبح أولمبي، إضافة إلى قاعدة متعددة الرياضات تتسع لـ
4000 مقعد وفندق من 4 الى 5 نجوم وموقف لـ 6000 سيارة. والمشروع ككل يمتد
على مساحة 80 هكتارا ويقع ببلدية واد صابر بمقربة الطريق الوطني رقم 5 وغير
بعيد عن عين رمان، بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 17 مليار دينار. وتم تخصيص
غلاف مالي أولي بـ 6 ملايير دينار، أي 600 مليار سنتيم. ويرتقب أن يسلم
المشروع في ظرف 30 شهرا ويكون جاهزا في .2013
ملعب جديد للقلعة البيضاء و''السنافر''
مدينة
الجسور المعلقة وفريقيها العريقين ''القلعة البيضاء'' أو''أولاد بن
باديس''، (مولودية قسنطينة) و''السنافر'' (شباب قسنطينة)، سيستفيدان من
ملعب جديد يتسع لـ 50 ألف متفرج يعتبر آخر المشاريع المنطلقة في نهاية .2010
الملعب
الجديد يقع بقطار العيش بالخروب وقدرت تكلفته بـ1200 مليار سنتيم أو 12
مليار دينار ويمتد على مساحة 57 هكتارا. واجه المشروع مشاكل قبل انطلاقه
بسبب عملية نقل وترحيل نشاط العديد من الحدادين وحوالي 171 تاجر متخصص في
بيع المواد الحديدية. هذا الملعب سيكون آخر المنشآت أيضا التي يرتقب
تسليمها ولن يتم ذلك قبل ,2014 خصوصا أن مدة الدراسات فحسب تتطلب زهاء سنة.
كما لم يتم بعد اختيار الشركات المنجزة للملعب وملاحقه والمنشآت التابعة
له، مثل الأروقة الخاصة بألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات وفندق يتسع لـ
1500 سرير، إضافة إلى مطعم كبير للرياضيين. ويرتقب أن يتم تجسيد المشروع
ككل في غضون أربع سنوات إذا لم يسجل تأخر كبير، مع إعطاء الأولوية للملعب.
الصينيون مجددا لإنجاز ملعب وهران
وقع
الاختيار على شركة ''أم سي سي'' الصينية لبناء ملعب وهران الجديد الذي
يتسع لـ 40 ألف متفرج. ويفترض أن الملعب والملاحق التابعة له ستنجز في ظرف
29 شهرا حسب التزام الشركة الصينية، بكلفة إجمالية تصل الى 16 مليار دينار
أو 1600 مليار سنتيم. هذا المشروع أيضا تعثّر الى درجة دفعت السلطات
العمومية وخاصة ولاية وهران إلى توجيه إعذارين للشركة المنجزة، حيث شرع في
الإنجاز في 2008 على مستوى الأرضية المخصصة للمشروع والواقعة ببلقايد
بالقرب من الطريق الوطني رقم 11 الذي يربط بين الشرق وأرزيو ومستغانم. وكان
من المنتظر تسليم الملعب والملاحق في2011، ثم 2012 ولكن التأخر المسجل
يجبر القائمين على المشروع على توقع التسليم في حدود.2013 علما بأن المنشأة
عبارة عن قرية رياضية تشمل فندقا ومسابح أولمبية وتمتد على مساحة أكثر من
100 هكتار. أما المشروع الأخير، فإنه يخص ملعبا جديدا بقدرة 35 ألف متفرج
بمستغانم، وهو المشروع الذي يراد منه تعويض الملعب القديم بن سعيد محمد
وملعب بن سليمان اللذان لا يتسعان لأنصار الفرق المحلية لكن لم يشرع فيه
بعد.
مدير المركب الرياضي العقيد لطفي بتلمسان لـ ''الخبر ''
ملاعب غرب البلاد ليست مؤهلة لاحتضان كأس إفريقيا
أكد
أمين مزيان مدير المركب الرياضي العقيد لطفي بتلمسان، أن مركبه لا يتوفر
على المقاييس العالمية لاحتضان حدث من عيار كأس أمم إفريقيا، باعتبار ''أن
ملعب المركب الرياضي العقيد لطفي لا يتسع إلا لحوالي 16 ألف متفرج فقط''.
وأوضح
أمين مزيان في تصريح خص به ''الخبر'' أنه من المستحيل أن يكون ملعبه جاهزا
لاحتضان كأس أمم إفريقيا لعام 2013، خاصة وأن أشغال إعادة التأهيل لم
تنطلق به بعد. مشيرا في نفس الوقت إلى أن ملاعب الجهة الغربية هي الأخرى لن
يكون بمقدورها احتضان تظاهرة بهذا الحجم، باستثناء الملعب الجديد الذي هو
بصدد الإنجاز بوهران و''هو الملعب الذي لن يسلّم إلا في نهاية عام 2013 على
حد علمي.