كلش ماشي عضو جديد
الْمَشِارَكِات : 139 نقاط تمييز : 371 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 25/12/2011 الْعُمْر : 29
| موضوع: القرآن حجة لك أو عليك 29/12/2011, 13:13 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أوَّلًا: اقرأ لتعرف فضائل القرآن الكريم العامَّة:
1- طمأنينة القلب: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرَّعد: 28].
2- القرآن يشفع لأصحابه: «اقرؤوا القرآن فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» [رواه مسلم 804].
3- الخيرية بتعلمه وتعليمه: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه..» [رواه البخاري 5027].
4- طارد للشَّياطين: ما سيأتى عند ذكر (سورة البقرة وآية الكرسي والمعوذتين).
5- القرآن ينفع قارئه ولو كان منافقًا: «مثل المؤمن الَّذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيِّب وطعمها طيِّب. ومثل المؤمن الَّذي لا يقرأ القرآن كمثل التَّمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الَّذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة، ريحها طيِّب وطعهما مرٌّ. ومثل المنافق الَّذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريحٌ وطعمها مرٌّ» [متفقٌ عليه].
6- أهل القرآن هم أهل الله وخاصته: «إنَّ لله أهلين من النَّاس، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصَّته» [رواه ابن ماجه 179 وصحَّحه الألباني].
7- القرآن حجة لك: «والقرآن حجة لك أو عليك» [رواه مسلم 223].
8- يكفيك كلّ شيءٍ: كما سيأتي عند ذكر (المعوذتين وآخر آيتين من البقرة).
9- تلاوة القرآن من أعظم النعم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النَّهار..» [متفقٌ عليه].
10- الرِّفعة في الدُّنيا والآخرة: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء: 79]، «إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» [رواه مسلم 817].
11- يخرجك من الظُّلمات: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم: 1].
12- حضور الملائكة: «تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها النَّاس ما تستتر منهم» [رواه مسلم 796].
13- كلُّ حرفٍ بعشر حسناتٍ: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: آلم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف» [رواه التِّرمذي 2910 وصحَّحه الألباني].
14- علو المنزلة في الجنَّة: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدُّنيا فإن منزلك عند آخر آيةٍ تقرؤها» [رواه أبو داود 1464 والتِّرمذي 2914 وقال الألباني: حسن صحيح].
15- العصمة من الفتن: «من حفظ عشر آيات من أوَّل سورة الكهف عُصم من الدَّجال» [رواه مسلم 809] وهي أعظم فتنة فما دونها أولى.
16- المقام الرَّفيع والأجر المضاعف: «الماهر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البررة، والَّذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجران، وفي روايةٍ: والَّذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران» [رواه مسلم 798].
17- القرآن وقايةٌ: كما سيأتي عند ذكر (سورة الفاتحة وآية الكرسي، والمعوذتين).
18- نزول السَّكينة، غشيان الرَّحمة، يذكره الله فيمن عنده: «وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» [رواه مسلم 2699]. َّ 19- زيادة الإيمان والثَّبات: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2]، {كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32].
20- شفاءٌ ورحمةٌ: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ...} [الإسراء: 82].
ثانيًا: أنواع هجر القرآن: 1- هجر الإيمان به. 2- هجر تلاوته وسماعه. 3- هجر العمل به. 4- هجر تحكيمه. 5- هجر تدبره وفهمه. 6- هجر الدَّعوة إليه. 7- هجر التَّداوي به.
ثالثًا: فضائل سور معينة: - سورة الفاتحة: 1- «أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته» [رواه مسلم 806].
2- «لأعلمنك أعظم سورة في القرآن..، وهي: {الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} السَّبع المثاني» [رواه البخاري 4647].
3- رقي صحابي ملدوغًا يقرأ عليه أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، «فأتي النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال: "يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب" فتبسم -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقال: «وما أدراك أنها رقية» [رواه البخاري 5736 ومسلم 2201 واللفظ لمسلم 2201].
4- «ما أنزل الله -عزَّ وجلَّ- في التَّوراة ولا في الإنجيل مثل أمِّ القرآن، وهي السَّبع المثاني، وهي مقسومةٌ بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل» [النَّسائي 913 والتِّرمذي 3125].
5- «من صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمِّ القرآن فهي خداج ثلاثًا، غير تمام» [رواه مسلم 395].
- سورة البقرة: 1- «قرؤوا الزَّهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنَّهما تأتيان يوم القيامة كأنَّهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما» [رواه مسلم 804] وفي روايةٍ: «يأتي القرآن، وأهله الَّذين يعملون به» [رواه التِّرمذي 2883 وصحَّحه الألباني]. 2- «اقرؤوا سورة البقرة فإنَّ أخذها بركةٌ وتركها حسرةٌ ولا يستطيعها البطلة» [رواه مسلم 804]، والبطلة: السَّحرة.
- سورة آل عمران: مضى في سورة البقرة رقم (1).
- سورة الكهف: 1- «من حفظ عشر آيات من أوَّل سورة الكهف عُصم من الدَّجال» [رواه مسلم 809].
2- قال أبو سعيد: "من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النُّور ما بينه وبين البيت العتيق" [صحَّحه الألباني 736 في صحيح التَّرغيب].
- سورة الملك: 1- «سورةٌ من القرآن ثلاثون آيةٍ تشفع لصاحبها حتَّى يغفر له {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}» [رواه أبو داود 1400 والتِّرمذي 2891 وابن ماجه 3068 وحسَّنه الألباني]. 2- وقال ابن مسعود: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر» [صحَّحه الألباني 3643 في صحيح الجامع].
- سورة الكافرون: 1- | |
|