nasr_php Admin
الْمَشِارَكِات : 1431 نقاط تمييز : 3786 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2011 الْعُمْر : 29
| موضوع: ۞ اللاعب المحلي والمغترب ومسألة التكوين ۩ 5/7/2011, 22:37 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .. أهـلاً وسهـلاً بكـم فيـى ( منتدى كووورة جزائرية ) ..
نناقش اليوم في موضوع بعنوان " اللاعب المحلي والمغترب ومسألة التكوين " --------------------------------
مقدمة
[size=16]لكل منتخب لاعبين وهؤلاء اللاعبين يمكن أن يكونوا محليين أو محترفين سابقين أو جدد لعبو في الأصناف الأخرى أو لا وكل نادي أو منتخب يتم بناءه وتحضيره وتكوينه وهـذا لكي يكون جاهزا ومطورا ومؤهـلا والمنتخب الجزائري هو عبرة عن منتخب لم يتم بناءه أو تحضيره بل تم تشكيله من لاعبين من مختلف الأنحاء إجتمعو في المنتخب الأول وإجتمعو في لقاءات مباشرة وحاسمة ورغم ذلك حقق نتائج كبيرة وفشل كثيرا[/size]
جيل الثمانينات عبرة
جيل الثمانينات الذي تم تطويره وتأهيله وتكوينه في السبعينات مع النوادي والمنتخبات الصغرى حيث كانوا ينشطون سواسية متفاهمين متأقلمين مندمجين فأعطى ثماره في الثمانينات بنتائج راسخة فخر للجزائريين [size=16]وأكثر فكان المنتخب شبه محلي ينشطون وتعريف هذا البلد عند كل الأجناس فجيل الثمانينات لأنه كان مكون و محضر و مجهز حقق أهدافه في الجزائر وقهرو ألمانيا شوماخر وفازو بكأس أمم افريقيا وأفرحونا فكانت له قاعدة صلبة وإستمرارية حتى وإن تعثر في نهائي كأس أمم إفريقيا 1980 ولم يحققو اللقب في الثمانينات لكن بصمتهم كانت قوية قاريا وعالميا[/size] توقف التكوينوبعد العقد الذهبي تم التوقف عن التكوين في التسعينات و الألفية الشيء الذي جعـل منتخبنا يعاني من ندرة لاعبين محليين ممتازين فلم تظهر الا أعداد قليلة تعد على الأصابع فلم يعد المحلي قادرا على الاحتراف ولا حجز مكان في القائمة الأساسية وفي القوائم التربصية إلا بأعداد ضئيلة متمثلا في منصب الحراسة فأصبح اللاعب المحلي الذي يستدعى للمنتخب هو المغترب الذي جاء للدوري الجزائري وهذا كله عائد لغياب التكوين فجنينا سوى الفشل والعار والإقصاءات والفضائح التي تهز بيت المنتخب من تكتلات وسهرات ولامبالاة وتحقيق مصالح تجارية وفنيةخيار المغترب والاعتماد والتوقف عليه أصبحنا نلجأ للسلعة الأجنبية ( تكوين ) للمغتربين المحترفين الناشطين بالنوادي الأوروبية وخريجي المدرسة الفرنسية خصوصا وحتى ممن ينشطون في الدوري الجزائري فأصبحنا نعاني ونتأثر لعدم الانسجام والاندماج ومن سماع كلمة مرحلة بناء وتحضير منتخب فأصبحنا نتوقف ونرتكز على المحترفين فقط بل ونتأثر بما يحدثوه من تسريحات غربية وسهرات حمراء ونشيد وطني لا يحفظه ولغة لا يتكلمونها وتردد في الإلتحاق وعبث وتكتل وإستهتار وبرودة وتكلم عن الحقوق اكثر من الواجبات أما المستوى فحدث ولا حرج بإصابة ونقص منافسة أساسي ذراع وعن أي مستوى تتكلم عن لاعبين إحتياطيين عن لاعبين ينشطون في قسم ثاني ودوري مجهري ونادي متواضع أو تتكلم عن لاعب غير مؤثر وبلاصتو ماشي مسمرها نحن لا نتكلم عن لاعبين نجوم في نواديهم نحن لا نملك لاعبين سوبر ستار عن لاعبين ينشطون في نوادي كبيرةلست ضد المغترب والمحترفكي لا يعتقد البعض أني عاطفي أو متعصب للمحلي أو حاقد على المغترب أو ماشابه فلا أبدا فأنا لست ضد اللاعب المغترب أو المحترف مادام هو إبن بلدي وينتسب لهذا الوطن الشريف أبا عن جد وليس وثائق وأطماع مونديالية، أنا ودي منتخب متماسك منسجم وهذا لن يكون إلا بالإعتماد على لاعبين مكونين في وطننا وإذا إحترفو مفيد لنا لكن إنسجامهم يكون قد حقق في الفئات الشبانية مادام المغتربون لا يأتون للأصناف الصغرى بحجة رفض نواديهم وضغط الإتحادية الفرنسية ويترددون للإلتحاق بالمنتخب الأول وإذا أتى نعرف النوايا والمستوى ولا نشكك في وجود بعض المخلصين لذلك أتمنى منتخب اساسه محلي مكون وإذا إحترف لا يهم + إضافات مغتربة تكون بشروط فنية ووطنية تستجيب لما يحتاجه منتخبناالتهرب لا ينفع المشكل عرفناه إذن بدل أن نعود للتكوين ونعرف أن سبب غياب منتخبنا عن الساحة القارية ثم العالمية يعود لغياب أسماء كبيرة ولغياب اللاعبين المحليين وغياب التجانس قبل أن نذكر سوء التسيير والتشويش وضعف المدربين والتحضير فنحن لم نداوي ونعالج منتخبنا لكن حيل مسؤولينا الذين لجئو للمغتربين الذين يعتبرون افضل من المحليين لكنهم ليسو في نفس الوقت ممتازين جدا وهذا كله للتهرب من الواقع المر المحتوم لكرتنا لكن هيهات فهاهو الفشل يلازمنا ويعود إلينا بهؤلاء المحترفين الممجدين كأنهم نجوم وهم الذين لم يجدو سوى عروض قطرية وأندية مغمورة وإذا إستمرينا بالإعتماد عليهم لا أقول لن نحقق شيء لكننا لن نضمن نجاح وإستمرارية بقدر ما نضمن سقطات وهزات متتاليةظلم المحلي أصبح المحلي في طي النسيان فهو ظلم كثيرا في عديد من مرات ولكن ليس بالظلم الشديد الذي أثر فينا وجعل نتائجنا تتواضع بقدر ما أثر فيه سلبا في بعض المحطات واللقاءات مما جعل الإحباط والشك يصيبه فلم يعد ينال الثقة ولا يشعر أنه لاعب موجود ومؤهل بل يحتقر ويعامل معاملة غير متساوية مع المحترفين رغم أنه أحيانا شهدنا لاعبين محليين احسن من بعض المحترفين لكن هذه هي عقلية بلادي " التحلاب للبراني " فعندما نرى بعض اللاعبين الذين تم ظلمهم وخسر المنتخب خدماتهم نتحسر ونبكي أسماء ثقيلة لم تنل حقها وفرصها بدل اخرى شبعت تدلال وثقة زائدة فأنا أرى مثلا منتخبات عربية تعتمد على محلييها تفشل تخسر لكنها أحيانا تنجح وتتألق فنحن برأيي لو نعتمد على المحليين مثل المحترفين مادام المحترفين خسرو بالرباعيات أمام مصر والمغرب والثلاثيات ضد مالاوي والثنائيات ضد افريقيا الوسطى فلو لعب المحليون بإرادتهم لما انهزموفرديا المغترب أفضلعندما نعمل مقارنة بين اللاعب المغترب/المحترف وبين اللاعب المحلي أكيد سنجد فوارق كبيرة وكثيرة تقنيا بدنيا تكتيكيا ذهنيا لكن هذه المقارنة تقام بين لاعب يلعب في نادي محترم ويقدم مستوى جيد فكما نرى أحسن لاعب في دورينا وهدافه يخوض تجارب في نادي قسم ثاني وأحسن لاعب آمال صاعد يقوم بتجارب في نادي مغمور ببلجيكا هذا يدل على المستوى الضعيف لكرتنا فلو كان المستوى قوي نرى هداف دورينا في ليل أو مرسيليا ونرى نجم الآمال في أرسنال لذلك اللاعب المحلي ناقص كثيرا فهو اسوء من اللاعب المغترب المغمور الذي أصبح نجم دورينارغم ذلك لا تهمشوه رغم ذلك نطالب بانصاف اللاعب المحلي وخصوصا المتألق والجاهز فأحيانا نرى لاعبين ينضمو لمنتخبنا ربما يملكون مستوى جيد لكن باردين وغير متحمسين ولا يبللون القميص وآخرين نراهم عائدين من إصابات وناقصين منافسة ويلعبون وآخرون ينشطون في نوادي قسم ثاني ومستواهم ليس كبير أو ينشطون في نوادي قسم أول لكن إحتياطيين ومستواهم عادي في المقابل هناك لاعبين محليين ممتاز أنا هنا ارى أن يتم منح الأولوية للاعب المحلي الذي " يشمخ التريكو " ويلعب بالقلب وحماس شديد ويقدم مستوى مقبول خاصة انه من الناحية الجماعية يحقق الانسجام التام فعناصر مثلا تم تهميشها سابقا ويتم تطبيق البريكولاج والترقيع بدل الإعتماد على لاعبين محليين فهذا ظلم وتهميش كبير جداالخاتمة العودة للتكوين هو الحل ولا شيء سواه نصبر لا يهم المهم قاعدة صلبة وأساس متين وسليم يضمن لنا نجاح وإستمرارية بدل منتخب غير مبني وأساسه مهزوز نجني به الفشل والخيبة والدموع وأظن أن نماذج منتخب الثمانينات ونموذج ثمار صغرى للتكوين في أكاديمية الفاف وبارادو خير مثال وأفضل حل حاليا هو الإعتماد على عناصر المنتخب الأولمبي المنسجمة فيما بينها والتي تملك بعض عناصرها مستوى مقبول بالإضافة لشباب المنتخب الأول وهكذا لنضمن منتخب شاب + منسجم = إستمرارية وكرة جماعية وهذا ما نتمناه لكن هل يتحقق ؟ ماعسانا نقول سوى إن شاء الله-------------------------------أسئلة نقاشية1) ما رأيك في مستوى اللاعب المحلي ومستوى اللاعب المغترب حاليا ؟...............2) هل أنت مع خيار الإعتماد على اللاعب المحلي أو اللاعب المغترب في المنتخب الوطني ؟...............3) هل تظن أن التوقف عن التكوين هو سبب غياب اللاعب المحلي عن الواجهة ؟................4) كلمة حرة.................... | |
|