منتديات احباب بني ونيف
 |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~| 28
منتديات احباب بني ونيف
 |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~| 28
منتديات احباب بني ونيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
أحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

  |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~|

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasr_php
Admin
Admin
nasr_php


ذكر
الْمَشِارَكِات : 1431
نقاط تمييز : 3786
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/06/2011
الْعُمْر : 29

 |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~| Empty
مُساهمةموضوع: |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~|    |~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~| I_icon_minitime27/6/2011, 23:36


يحذر
العلماء من النتائج غير المقصودة للاستثمارات المستقبلية في مجال الرحلات
المكلفة إلى مشارف الفضاء البعيد على الغلاف الجوي، وهي النتائج التي لا
تقل في كلفتها البيئية عن مصاريفها المالية، لا سيما فيما يتعلق بتسريع
التغيرات المناخية على سطح الأرض، فقد أظهرت دراسة جديدة أن التزايد
المتوقع للرحلات الفضائية التي تدور تحت مدار الكرة الأرضية، بما في ذلك
الرحلات السياحية التي ستنطلق في المستقبل القريب، من شأنها رفع كميات
السخام في الغلاف الجوي، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير المناخ
العالمي. والسخام الذي تحذر منه الدراسة مصدره المحركات الهجينة المستخدمة
في صواريخ الإطلاق التي تحرق وقوداً صلباً يُمزج عادة بغاز مؤكسد كبديل عن
الأكسجين، وذلك خلافاً لأنواع أخرى من الصواريخ التي تستخدم وقوداً سائلًا
يحرق مزيجاً من الأكسجين والهيدروجين ويطلق غازات أقل ضرراً على الغلاف
الجوي، فحسب نتائج الدراسة ستنخفض درجة الحرارة حول مكان إطلاق المركبة في
الأجواء بسبب السخام الذي يمنع وصول أشعة الشمس إلى المنطقة الجوية. لكن
السخام نفسه سينتشر عبر مناطق واسعة حول العالم لترتفع درجات الحرارة
الناتجة عن ظاهرة الاحتباس، مطلقاً تغيرات جوهرية سيكون لها تأثير بالغ على
القطبين الجنوبي والشمالي من حيث ارتفاع درجة حرارتيهما.
وإذا
ارتفع الطلب على الرحلات الجوية، كما هو متوقع في أوساط صناعة الفضاء
بحلول عام 2020، فإن الكربون الأسود المنبعث من صواريخ الإطلاق في الأجواء
العليا، لن تقل خطورته عن السخام المنبعث من عوادم السيارات والشاحنات وما
تنفثه القطارات والمصانع مع ما يستتبع ذلك من تأثير سلبي على الغلاف الجوي
لكوكب الأرض.



وليست
الدراسة كما يوضح ذلك "مارتن روس" العالم بمعهد الدراسات الفضائية بولاية
كاليفورنيا الأميركية، وأحد معدي البحث، سوى نظرة أولية لما سيكون عليه وضع
الغلاف الجوي في حال الاستمرار في الرحلات الجوية، وذلك رغم عدم تأكد بعض
البيانات مثل عدد الرحلات الجوية وكثافتها، فضلًا عن أن التأثيرات الجوية
لن تبدأ في الظهور إلا بعد عقود من الزمن.

ويضيف
"مارتن" قائلاً: "ما نريد التنبيه إليه اليوم هو الضرر الذي تتسبب فيه
الرحلات الجوية على البيئة ودورها في تسريع التغيرات المناخية التي يعرفها
كوكب الأرض، حتى لا يبادر المستثمرون إلى إلقاء المزيد من الأموال في تطوير
الرحلات السياحية إلى الفضاء"، لا سيما وأن بعض المشاريع الجوية مثل
المقاتلة الأميركية B-52 والمكوكات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء
الأميركية، تستغرق على الأقل عشر سنوات لبنائها وتجريبها ثم تظل بعد ذلك
لسنوات طويلة في الخدمة، لذا لا يحبذ العلماء التعجيل بالاستثمار فيها ما
لم يثبُت أنها نظيفة بيئياً وغير مضرة بالغلاف الجوي. والحقيقة أن بعض رجال
الأعمال بدؤوا بالفعل ضخ أموالهم. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة إلى ترحيب
"ريتشارد برونسون"، وهو المغامر ومؤسس شركة طيران "فيرجين" بالإضافة إلى
شركات أخرى في شهر أكتوبر المنصرم بتطوير أول مركبة فضائية أطلق عليها اسم
"فيرجين جالاكتيك" لإطلاق أولى رحلاتها السياحية إلى الفضاء، بحيث من
المتوقع أن تبدأ الرحلة التجارية الأولى التي تستخدم محركاً هجيناً في غضون
18 شهراً من الآن، وسيصل سعر التذكرة إلى 200 ألف دولار للشخص الواحد، بل
إن الشركة جمعت إلى حد الآن 50 مليون دولار كدفعات أولى للراغبين في
الانضمام إلى الرحلات الفضائية.

وليست
هذه المرة الأولى التي يبدي فيها العلماء تخوفهم من تداعيات المركبات التي
تحلق على علو مرتفع في الغلاف الجوي، ففي الستينيات أثار احتمال إطلاق
طائرات تضاهي سرعة الصوت قلق العلماء من تدمير الغلاف الجوي، بل أشار
العلماء إلى أن الانبعاثات التي تطلقها تلك الطائرات في الأجواء العليا
تقلص غلاف الأوزون بأجزاء من المئة كل سنة، ومع أن ذلك لا يقارن بالضرر
الذي يتكبده غشاء الأوزون من الغازات الصناعية التي حُظر استخدامها
عالمياً، إلا أن الرحلات السياحية التي يتم التحذير منها حالياً قد ترتفع
وتيرتها في السنوات المقبلة ما قد يؤثر بشكل مباشر على الغلاف الجوي، ومرد
هذه الخطورة الصواريخ التي تُطلق المركبات في الفضاء فهي تقوم بذلك بالقرب
من غشاء الأوزون ما يجعل التأثير مباشراً، لا سيما إذا زادت كمية السخام
المنبعث من المركبات الفضائية.

وللوصول
إلى هذه المعطيات، لجأ العلماء إلى وضع تقديرات عامة استناداً إلى الطلب
المتزايد على الرحلات الجوية في السنوات المقبلة بعد انخفاض أسعارها
وإتاحتها لعدد أكبر من المهتمين، لكن مع ذلك يتعين إجراء المزيد من الأبحاث
على النتائج التي تم التوصل إليها والمتمثلة في احترار القطبين الشمالي
والجنوبي وحصول اختلالات في الغلاف الجوي واتساع رقعة ثقب الأوزون حتى
يتأكد المجتمع الدولي والهيئات المخولة بالدفاع عن البيئة بمخاطر الرحلات
الجوية.

ويشير
العلماء إلى أن انبعاثات الطائرات العادية سبق أن تصدرت أجندة المهتمين
بالبيئة، ما حدا بالعديدة من الدول إلى سن قوانين وإجراءات صارمة للحد من
انبعاثاتها في الأجواء، أو تقليص الغازات السامة المستخدمة في وقود
الطائرات باعتماد وقود أقل ضرراً على الغلاف مقارنة بتلك المستخدمة حالياً
على نطاق واسع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bechari08.all-up.com
 
|~| الـرحلات الـفضـائـيـة و خـطـرهـا على الـغـلاف الـجـوي |~|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب بني ونيف :: الاقسام :: عالم البيئة والفضاء :: عالم الفضاء-
انتقل الى: